ثالثاً / صفتها :
هي ركعتان من غير
الفريضة يؤديها المسلم في أي وقت شاء – كما سيأتي – يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وما
تيسر من القرآن ، ثم يدعو بعد ذلك بدعاء الاستخارة قبل السلام بعد التشهد، وإن دعا
بعد السلام فلا بأس والأمر في ذلك واسع إن شاء الله، ولكن الأول أفضل ([1]) .
حديث الاستخارة ودعاؤها :
عن جابر بن
عبد الله رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة
في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : (( إذا
همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك
بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم
ولا أعلم ، وأنت علّام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – ويسمّي حاجته –
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال : عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسّره
لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة
أمري – أو قال : عاجله وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان
ثم أرضني به )) أخرجه البخاري .
فينبغي
للمسلم أن يحفظ هذا الدعاء ويدعو به في صلاة الاستخارة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire