وَمِفْتَاحُ الْخَيْرِ وَالبَركَةِ وَالفَلَاحِ


وَمِفْتَاحُ الْخَيْرِ وَالبَركَةِ وَالفَلَاحِ
الجامعات الأمريكية ، في حين كانت الليالي الطويلة تمر على والدة هند الجامعية وسط هاجس من الخوف والقلق على مستقبل ابنتها الصغيرة ، ولكن إيمانها بالله جعلها تسلّم بقضاء الله وقدره .
 وفي ليلة من الليالي أوت أم هند إلى فراشها ؛ فسافر ذهنها بعيداً ، وأخذت تسبح في بحر من الأوهام والخيالات ، فتمثلت لها صورة ابنتها الصغيرة  وهي تمشي على ساق واحدة وتتوكأ على عصا ، فانهمرت عيناها بالدموع حتى بلّلت الفراش ؛ فاستعاذت بالله من الشيطان الرجيم وأخذت تلهج بذكر الله – عز وجل - .
وفجأة ...
تذكرت أمُّ هندٍ شيئاً مهما قد نسيته .. إنها صلاة الاستخارة .. فقامت مسرعة وبادرت إلى أدآئها .
  وفي الصباح كرهت أم هند جميع أنواع العلاجات والأدوية التي تقدم لابنتها ، وقررت عدم الإقدام على بتر ساق ابنتها ؛  فقد هداها الله إلى علاج آخر يختلف عن سائر الأدوية والعلاجات ... إنه القرآن الكريم الذي جعله الله شفاءً ورحمة للمؤمنين .
 فقد ذُكر  لها شيخ فاضل يعالج بالقرآن والرقى الشرعية فانطلقت بابنتها إليه ، وبعد عدة جلسات قام فيها الشيخ بالقراءة  والنفث على ساق هند ودهنها بالزيت كانت المفاجأة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire